معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-20  |  2024-04-29  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2023/09/11 - 14:31:5
زيارة: 357
مشاركة مع الـأصدقاء

الأربعينية.. تحية الى من وفّر الأمن لزوّارها

زيارة الاربعين، التي تعتبر ظاهرة معجزة، في عالم اليوم الغارق في الماديات، والمنكوب بالانحلال والشذوذ، تم تناولها من مختلف الابعاد، من قبل المراقبين، وخاصة بعد الكرم العراقي الذي تجاوز كل كرم، ولكن هناك بعد لهذه الزيارة، وان كان قد تم تناوله من البعض، الا انه لم يوف حقه، وخاصة حق الجهات التي كانت تقف وراءه .

هذا البعد الذي نقصده هو البعد الامني، وهو البعد الذي سهل توافد اكثر من 22 مليون زائر من داخل العراق وخارجه، الى كربلاء ، قاطعين مئات الكيلومترات، من جنوب وشمال وغرب وشرق العراق صوب كربلاء، دون ان يسجل ولا خرق امني واحد، فالكل كان يشعر بالامن والامان وهم في طريقهم الى مرقد الامام الحسين عليه السلام.

رغم ان الحاقدين والموتورين والطائفيين، شككوا في عدد الزائرين، الا ان مؤسسة "فاير أوبزرفر" الإعلامية الدولية، دعت إلى إدراج زيارة أربعينية استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ضمن موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، لما أظهرته من نشاطات وفعاليات غير مسبوقة في أي حدث آخر على مستوى العالم.

كان واضحا ان هناك رجالا اشداء، هم صنعوا ملحمة الامن التي تجلت بكل وضوح خلال زيارة الاربعين، رغم كل المتربصين باتباع اهل البيت عليهم السلام، من التكفيريين والحاقدين، فهؤلاء الرجال ظلت عيونهم مفتوحة، حتى عودة اخر زائر الى محافظته وبلده، وهذا ما اكد عليه نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في محافظة كربلاء المقدسة، بعد انتهاء مراسم الزيارة الأربعينية، حيث قال إن "جميع القطعات اشتركت في خطة تأمين الزيارة، دون استثناء.. وان الخطة الأمنية ستستمر حتى مغادرة آخر زائر من كربلاء المقدسة".

الجيش والشرطة الاتحادية والاجهزة والقوات الامنية والحشد الشعبي، كلهم ساهموا في صناعة ملحمة أمن زيارة الاربعين، فلم يخلو طريق مهما كان فرعيا، من مراقبة عيون هؤلاء الرجال، وهي طرق كان يسلكوها النساء والاطفال، دون ادنى خوف او قلق، لعلمهم ان هناك رجالا تحرسهم، من الارض ومن الجو.

لا يمكن درك حجم الجهد الامني الضخم الذي بذلته السلطات العراقية، ما لم ندرك حجم الزيارة و عدد الزائرين، وخريطة تنقلهم ووصولهم الى كربلاء، فهذا الجهد يتم التعتيم عليه في وسائل الاعلام العالمية، كما عتمت على الزيارة نفسها، فإي اشارة من وسائل الاعلام هذه الى نجاح القوات الامنية والجيش والحشد والشرطة، في توفير الامن ل22 مليون زائر على مدى اكثر من 20 يوما، دون اي خرق امني، سيكشف زيف مزاعم اعداء العراق، بشأن الامن في العراق، وبشأن تشكيكهم بقدرة العراقيين على ادارة شؤونهم بانفسهم.

ليس العراقيون فقط، بل كل الذين جاؤوا من خارج العراق، عليهم ان يوجهوا التحية، للرجال الذين سهروا على راحتهم، ومنعوا الايادي الحاقدة والمجرمة ان تمتد اليهم، فاذا كانت ظاهرة زيارة الاربعين معجزة، فانها ايضا معجزة في بعدها الامني، فتحية اكبار واجلال للرجال المجهولين لنا، والمعروفين لدى ائمة اهل البيت عليهم السلام، لانهم خدام الحسين عليه السلام، ورسموا مع باقي خدام الحسين عليه السلام، اجمل لوحة انسانية في الايثار ونكران الذات والتضحية والكرم، يمكن ان يرسمها شعب من الشعوب.

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/26929


الكلمات:






*
*

*



قرأ

زلزال أفغانستان يوقع أكثر من 2000 قتيل وآلاف الجرحى


مئات القتلى والجرحى.. حفل زفاف يتحول لكارثة


المغرب.. ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المُدمر إلى 2012 وفاة و2059 إصابة


هزة أرضية بقوة 5.7 درجة تضرب أفغانستان


طالبان تعتقل أستاذا جامعيا انتقد سياساتها


طالبان تحظر تشغيل الموسيقى في السيارات ونقل النساء بدون حجاب


دراسة بريطانية: خطر البقاء في المستشفى بسبب أوميكرون أقل من دلتا


باكستان تحتضن قمة مخصصة للأزمة الإنسانية في أفغانستان


الخارجية الروسية تحذر من استعداد مئات آلاف الأفغان للفرار إلى أوروبا


تحذيرات من مجاعة في أفغانستان بسبب الجفاف وتراجع الزراعة


الصحة العالمية تطلق تسمية "أوميكرون" من الأبجدية الإغريقية على سلالة المتحور الجديد


رتفاع حصيلة غرق زورق مهاجرين قبالة كاليه في فرنسا إلى 31 قتيلا وماكرون يطلب اجتماعا أوروبيا "طارئا"


مقتل 45 شخصا على الأقل في حادث حافلة في بلغاريا


طالبان تعلن فرض القيود على ظهور المرأة الأفغانية في الإعلام


طالبان تحظر برامج تلفزيونية "تتعارض مع الشريعة الإسلامية"


الصحة العالمية: 75% من أطفال اليمن يعانون سوء التغذية المزمن


الصحة العالمية: مليون طفل أفغاني عرضة للموت بسبب سوء التغذية الحاد


بريطاني يجلي 200 كلب وقط بطائرة خاصة من أفغانستان ويترك المتعاونين معه


الجيش الأمريكي وحلفاؤه يجلون نحو 11 ألف شخص من أفغانستان خلال يوم


تخطيط كندا لاستقبال 20 ألف أفغاني


الجزائر.. اللجنة الوزارية للفتوى تدعو إلى تجنب الشائعات حول كورونا


الصحة العالمية تحذر من ظهور سلالات جديدة لكورونا "أكثر فتكا"


امتد إلى المنازل.. ضحايا وجرحى بحريق غابات قرب منتجع سياحي بتركيا


"دلتا كورونا".. الصين ترصد بؤراً جديدة للفيروس


لماذا واقعة الغدير خالدة؟





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان